responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 759
هدى الذّكر لمأتى الْأُنْثَى من سَائِر الْحَيَوَان وحجتهم قَوْله {وَخلق كل شَيْء فقدره تَقْديرا} وَقد أَجمعُوا على تَشْدِيد هَذَا فَرد مَا اخْتلفُوا فِيهِ إِلَى أما اجْمَعُوا عَلَيْهِ أولى {بل تؤثرون الْحَيَاة الدُّنْيَا} 16
قَرَأَ ابو عَمْرو بل يؤثرون بِالْيَاءِ وحجته قَوْله {ويتجنبها الأشقى الَّذِي يصلى النَّار الْكُبْرَى} 1211 أَي بل يُؤثر
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {بل تؤثرون} بِالتَّاءِ أَي بل انتم تؤثرون وحجتهم أَن فِي قِرَاءَة أبي / بل أَنْتُم تؤثرون /
88 - سُورَة الغاشية {تصلى نَارا حامية}
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَأَبُو بكر {تصلى نَارا حامية} بِضَم التَّاء وحجتهما ذكرهَا اليزيدي فَقَالَ كَقَوْلِه بعْدهَا {تسقى من عين آنِية} فَجعل اليزيدي {تصلى} بِلَفْظ مَا بعده إِذْ أَتَى فِي سِيَاقه ليأتلف الْكَلَام على نظام
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تصلى} بِفَتْح التَّاء وحجتهم أَن الصلى مُسْند إِلَيْهِم فِي كثير من الْقُرْآن مثل {يصلونها يَوْم الدّين} وَقَوله {يصلى النَّار الْكُبْرَى} وسيصلى نَارا فَرد مَا اخْتلفُوا فِيهِ إِلَى مَا أَجمعُوا عَلَيْهِ أولى

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 759
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست